سورة القلم المكية التي تقول وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ترتيب نزولها هو 2 وهذا يعني ان هذا المدح جاء عندما كانت دعوة محمد في بدايتها اي قبل ان يكتمل القرآن ، بالمقابل توصف سورة الضحى المكية الذي ترتيب نزولها 11 اي بعد ان مدح إله القرآن محمد فتقول (ووجدك ضالاً فهدى) ، يعني منطقيا كان المفروض بإله القرآن ان يضع محمد تحت التجربة قبل مدحه خاصة وأن محمد جاء من بيئة من المشركين ومن ابوين مشركين وكانت هدايته لا تزال جديدة ويحتمل ان يرتد عن دعوته كما حدث فعلا في قصة غرانيق العلا فأنا اميل الى ان هذا المدح موضوع بعد وفاة محمد ، تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
= انك لعلى خلق عظيم = من هو المقصود هل هو عيسى ابن مريم ام محمد ابن عبدالله / ال طلال صمد
|