ونقف خاشعين أمام قوله تعالى ما طاب لكم. فحتى في حالة الأرملة ذات الأولاد التي فقدت قائد ومعيل أسرتها، وأصبحت مضطرة إلى القبول بأي خاطب يتقدم إليها، نراه تعالى يشير إلى طيب النفس والخاطر عندها، تكريماً لها ولمشاعرها، وتقديراً لمسألة الزواج من حيث المبدأ، وكان له، في ظل الظروف الاضطرارية هذه، أن يقول (فانكحوا ما شئتم من النساء) لكنه قال ما طاب لكم فتبارك الله أحكم الحاكمين
المصدر https://ar-ar.facebook.com/Dr.399328750125066
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تَفَكُك البَلاغة وَالبَيان .... وَتَحَدِياتْ القُرآن / بولس اسحق
|