تحية لك استاذ يونس ، كثير من المراهقين الذين سيقول للحرب اصيبوا بصدمة الحرب، وانت خير من يعرفها، وبدل من ان يعاد هؤلاء المساكين الى الخطوط الخلفية ليعطوا بعض المهدئات ويرتاحوا لبضعة ايام وكما هو معمول به في كل الجيوش الحديثة، كان يتم إعدامهم على أيدي الرفاق على أساس انهم جبناء ومتخاذلين . كنت أتمنى من اي بعثي ان يحمل سلاحه ويحارب الأعداء بدلا من قتل العراقيين، شلة من الجبناء فاقدي الأخلاق والشرف وقد رأيناهم منذ عام 1963 ولغاية 2003 كيف كانوا يهربون مثل الفئران حالما يلوح الخطر
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ذكريات الحرب.... من وحي مقالة (خوذة الجندي العراقي عبد علي) / يونس حنون
|