الزميل العزبز وليد يوسف عطو شكرا جزيلا على مقالك. انه محزن ومؤسف جدا ان الاغلبية الساحقة مما يسمى المثقفين العراقيين, وبضمنهم العديد ممن يدّعون اليسارية والشيوعية, قد باعوا ضمائرهم وانفسهم للشيطان, -في ظل الديمقراطية الامريكية المعولمة وتحت مظلة العملية السياسية القائمة على المحاصصة الطائفية-, وحولوا انفسهم الى ادوات رخيصة لتلميع وتبييض الوجه القبيح لقوى العملية السياسية. انه عار -ثقافتنا- العراقية ودليل دامغ على بؤسها وازمتها وهشاشتها, لكونها ساهمت بابدال ديكتاتورية صدام الوحشية بمثيلتها من ديكتاتورية المالكي والبرزاني وغيرهم من حثالات الارض. وافر تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
السياسة في العراق بين البراز الثقافي والاسهال الحزبي / وليد يوسف عطو
|