أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: taha malek - عبد القادر أنيس










رد الى: taha malek - عبد القادر أنيس

- رد الى: taha malek
العدد: 640502
عبد القادر أنيس 2015 / 9 / 2 - 09:09
التحكم: الكاتب-ة

تعليقك الثاني فيه محطات في حاجة إلى توضيح.
حول قولك (العلمانية ترجمة خاطئة، وأظنها قطرية تمس المشرق العربي)، فأنا أرى أن الأهم هو ما نفهمه من العلمانية. إذا اتفقنا أنها تعني إبعاد الدين ورجاله عن التدخل في شؤون السياسة، يؤيدون ويكفرون ويجيشون الشعب لصالح هذا أو ذاك ويستغلون المساجد التي هي مرافق عمومية مفتوحة للجميع من أجل تأليب البعض ضد البعض ومن أجل بث الفرقة بين الناس والانتصار لمذاهب على حساب مذاهب، إذا تفقنا على هذا الفهم فلا مشكلة، بالإضافة طبعا إلى ضرورة الاتفاق على إبعاد تدخل الدولة في شؤون الدين ومؤسساته كما فعلت كل الدول الاستبدادية التي حكمت باسم القومية واليسار والشيوعية وغيرها حين حولت الدين ورجاله إلى موظفين عندها مهمتهم حشد الناس لتأييد البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحشدهم لمحاربة الخصوم السياسيين الذين يتحولون إلى أعداء للدين والوطن وخونة يجب إبادتهم.
إذا اتفقنا على هذا فسوف نتجاوز مسألة المصطلحات.
حول قولك: (نحن في غنى عن صراع إسلامي علماني، لان الدولة ذاتها تسمح بالممارسة الدينية).
في الحقيقة، العداوة بدأها الإسلاميون شأنهم في ذلك شأن رجال الدين في كل زمان ومكان، وهم يحرصون على محاربة كل جديد وكل مختلف باعتبارذلك بدعة وضلالة. في الجزائر، كان الإسلاميون البادئين بالشر. والبادئ أظلم. دليلي هو أن القوى الديمقراطية (العلمانية) قبلت بهم شريكا في (اللعبة) الديمقراطية) لكنهم كفروها وقطعوا الغصن الذي يجلسون عليه. الممارسة الدينية في جانبها التعبدي لا أحد مس بها. الجزائر بنت 18000 مسجد. مناهج التعليم تعج بالدين. معاهد وجامعات تخريج رجال الدين كثيرة. الدين الإسلامي إذا تجاوز جانب التعبد فهو إقصائي وفاشي يقسم المواطنين إلى مؤمنين وكفار، ولا تعايش بينهم.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - لماذا نعتبر أن هذه الحرب حربنا؟؟ / صلاح السروى
- هناء 4 / أمين بن سعيد
- كيف تورط نتينياهو في الحرب مع إيران / محمد باني أل فالح
- زمن الذئب 2003(مايكل هاينكه):عالم الملاذ / بلال سمير الصدّر
- هل تغيرت موازين القوى بالمنطقة / صادق حسن الناصري
- 14حزيران :حين يتحول التاريخ إلى مرآة للذات الحزبية ؟ / اكرم حسين


المزيد..... - استئناف الهجمات بين إسرائيل وإيران ليلاّ.. ماذا حدث في الساع ...
- مركز رصد الزلازل الإيراني: هزة أرضية بالقرب من منشأة -فوردو- ...
- البنك المركزي المصري يكشف عن سعر الدولار اليوم 16 يونيو 2025 ...
- “مضمونة 100%” خطوات شحن نقاط فيفا موبايل 2025 FIFA Mobile ال ...
- من زجاجة المياه لطريقة تسخين الطعام.. تغييرات تقلل تعرضك لأض ...
- حرب إيران وإسرائيل.. بنك الأهداف يتوسع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد القادر أنيس - كاتب علماني من الجزائر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الانسداد السياسي في الجزائر وعواقبه الوخيمة. / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - رد الى: taha malek - عبد القادر أنيس