الاحساس المرهف نحو ما يدور من احداث عندما يترجم الي كلمات و بدقة متناهية يتحول الي لحن عذب الي مفاتيح موسيقية لاغنية رائعة تسرقنا لدقائق الي عالم السحر و الجمال فيتوقف الجسم عن العمل و تصمت الاعضاء و يرتقي الانسان الي اعلي مراحل النشوة و السعادة الروحية .. لقد فعلت ذلك مثل المايسترو في الجزء الاول و في السطر الثاني وصفت الرجوع الي الوطن حيث الوحدة و الصمت تعبير بليغ ..هكذا يصف شكسبير الموت في مسرحية هاملت والقلب يعشق سرا ..انها الحقيقة لا نستطيع انكارها و لا نستطيع الاعتراف بها عذوبة الكلمات و رقتها جعلت لعابي يسيل للجزء الثالث دمت بخير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
والقلب يعشق سراً .. ( الجزء الثاني ) / فاتن واصل
|