يعتقد المحللون النفسيون الذي درسوا الله الاسلام ان الله الاسلام ليس ذكوريا, على عكس الله المسيحية واليهودية, وانما هو جزء من السجل الحقيقي (حسب المحلل النفسي لاكان), اي السجل الذي لا تستطيع اللغة التعبير عنه, ولذا من الصعوبة بمكان, او حتى من المستحيل, تفكيكه فكريا, ولكن من المكن تقليل سطوته من خلال عوامل وجوده في السجل الحقيقي, اي من خلال اجراءات اقتصادية او بنيوية تحتية. وهذا يعني ان الماركسية تكتسب اكثر اهمية في منطقتنا من المناطق التي يهيمن عليها الله المسيحية او اليهودية. ان حاجتنا للماركسية في منطقتنا لم تتضائل, كما يزعم البعض, بل تعاظمت, وخصوصا بعد ظهور داعش وانواع اخرى من الاسلام السياسي كظواهر للسجل الحقيقي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نحو إلحاد تحرري - مقاربة لرؤية د . وفاء سلطان لمفهوم الإله في الإسلام / مازن كم الماز
|