في الماضي كنت أبكي على العراق، اليوم لم يعد لدي من الدمع دمعة! لست سريانيًا بالمعنى المتبع، ولكن من الممكن أن أكون سريانًا، أن أكون من أي عرق، لأني بعد البحور التي غرقت فيها، البحور تحت كافة معانيها الثقافية والجغرافية، لم أعد أنتمي إلى أي شعب أو أي بلد، في رواياتي الأخيرة عندي الإنسان كل شيء، الإنسان وفقط الإنسان، بعد أن غدت حياة المواطن العالمي وطريقة تفكيره حياتي... سأذهب لأخذ قهوتي، وسنواصل الحديث فيما بعد أعدك.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قحطانيات5: عبد الله مطلق القحطاني / أفنان القاسم
|