. وذكر ابن إسحاق في سبب هذا الحديث أن قريشا ابتدعت قبل الفيل أو بعده أن لا يطوف بالبيت أحد ممن يقدم عليهم من غيرهم أول ما يطوف إلا في ثياب أحدهم ، فإن لم يجد طاف عريانا ، فإن خالف وطاف بثيابه ألقاها إذا فرغ ثم لم ينتفع بها فجاء الإسلام فهدم ذلك كله . )) إهـ.
يا سلام : هدم ذلك كله بعام قبل وفاة الرسول.
في عهد عمر بن الخطاب، كانت الإماء تخدمنه في دار الخلافة عاريات الصدور، تضطرب ثُدِيُّهُنَّ. و كان يضرب الإماء إذا ما تشبّهن بالحرائر في تغطية شعورهن.
هذا التاريخ لا يليق بالمسلم الإفتخار به.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا يسيء المحافظون استعمال حريتهم ؟ / أحمد عصيد
|