كرخانات السياسة لا تنتمي إلى زمن الحداثة، لا تنتمي إلى أي زمن، إنها تنتمي إلى أزمان تصنعها، فتأخذ شكلها الماخوري دومًا، وتجعل من الزمان زمنها، لهذا تلجأ إلى سلطة القضيب، ويشكل بعبع الخصاء برنامجها السياسي، في الحزب أو في الدولة، وكأن هذا قدرنا تحت معنى بلوانا بها، ومن يتكلم من الأحزاب عن نظام اشتراكي كمستقبل للغد الأفضل، يتكلم من جوه بعبع الخصاء، خاصة من يتكلم عن نظام اشتراكي، لأنه وُلد مشطورًا دون قضيب، ولاستحالة حوزته عليه، يضرب في السراب...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عساكر الفصل الثالث / أفنان القاسم
|