أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور - أرشيف التعليقات - رد الى: وردا البيلاتي - ارا خاجادور










رد الى: وردا البيلاتي - ارا خاجادور

- رد الى: وردا البيلاتي
العدد: 618038
ارا خاجادور 2015 / 4 / 28 - 16:32
التحكم: الكاتب-ة

رد الكاتب:
وردا البيلاتي
بعد التحية والشكر على مرورك.
خلال فترة الإحتلال البريطاني للعراق، المباشر منه وغير المباشر، وجد الإحتلال نفسه مضطراً لإقامة مشاريع تخدم مصالحه هو، خاصة في مجال إستغلال المواد الطبيعية للعراق، وفي المقدمة منها النفط، وهو مضطرد لإقامة بعض المصافي، وكان أولها مصفى الوند، الذي أقيم بالقرب من مدينة خانقين في عام 1927 لتموين المنطقتين الشمالية والوسطى من العراق بالمشتقات النفطية.
وأقام الإحتلال مشاريع الكهرباء والنقل عبر السكك الحديدية والموانئ الحديثة، وبذلك نشأة طبقة عاملة بالمواصفات الحديثة، التي تعمل في مشاريع متطورة في مجالاتها، ومثل هذه النشأة في ظل شركات أجنبية عمّق الوعي الوطني والطبقي عند العمال العراقيين في تلك الصناعات، وقد ربط الرفيق فهد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي العامل الوطني بالطبقي عند تأسيس الحزب، هذا الى جانب نشوء صناعات وطنية مثل صناعة الأقمشة والجلود والزيوت النباتية والتعليب ولا أستثني الصناعات التقليدية الحرفية وغيرها.
أما الظروف الحالية للطبقة العاملة العراقية فهي مريرة للغاية، حيث جرى التعمد في سحق الصناعات العراقية الوطنية، ولم يبقى بشكل أساسي غير الصناعات النفطية مزدهرة على صعيد الإستخراج بالدرجة الأولى لمد جهاز الحكومة الريعية الفاشلة بالأموال، وللإستجابة لمصالح الشركات النفطية الأجنبية. وكان السعي لتحيطم الطبقة العالملة العراقية ممنهجاً على يد المحتل ومن تعاملوا معه، لكي يكون عدد العمال في أقل ما يكون لشل دورهم المهني والسياسي وإستغلال الفقراء وإعادة توجيهم؛ الى معارك لا تخدم المجتمع، كما جرى إضعاف وعي العمال بكل ما يستطيعون من زيادة سطوة الفكر الغيبي المنفلت.
في هذه المرحلة توجد ضرورة لحزب شيوعي بل أرى أكثر من ذلك توجد ضرورة لكل منظمة إنسانية بحق، ولكل فكر لا يقوم على الإنتقام والتكفير وسحق الآخر وزرع البغضاء.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - في الدين والقيم والإنسان.. (51) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ... / بنعيسى احسينات
- كان وكان وكان... / محمد الحنفي
- مُدن هايكوية / سعد جاسم
- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- ديوان العرب قبيل الإسلام / عبدالله عطوي الطوالبة
- نحن لا نعرف العراق / مسلم منحوش


المزيد..... - مع تقدم القوات الأوكرانية.. روسيا تقدّم آلاف الدولارات لوظائ ...
- قدم حالاً… تنسيق الدبلومات الفنية 2024-2025 نظام الثلاثة سنو ...
- فيضانات وأضرار كبيرة في ألمانيا بعد عاصفة عنيفة وأمطار غزيرة ...
- سيرا على الأقدام.. قصة شابين إيرانيين هربا إلى ألمانيا
- الشاى يخلصك من الوزن الزائد والدهون.. 6 شروط للحصول على فوائ ...
- السعودية.. تنفيذ حكم الإعدام بمواطن سوداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ارا خاجادور - احد ابرز واهم قادة الحركة العمالية والشيوعية التاريخيين في العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل يُمكننا التوصل الى خلاصات من التجارب العمالية السابقة؟. / ارا خاجادور - أرشيف التعليقات - رد الى: وردا البيلاتي - ارا خاجادور