تابع من تعليق 3
و كإتمام ٍ لما سبق أقول أن هذه المرحلة الانتقالية تأخذُ في الخبو رويدا ً رويدا ً حتى يبقى منها أثرها فقط، و سيكون ُ بدلا ً عنها: استعلان ُ الإنسان، في محتوى ً يملأ الحيِّز النفسي و المعرفي لتصبح َ الإنسانية ُ هي الهوية الجديدة و نمط التفكير و الهدف.
و أعتقد أن مقالي هذا حين يُظهر الحب َّ من على لسان ِ يسوع المسيح، إنَّما يمثِّل ُ صدقا ً إنسانيا ً طبيعيا ً لا دينياً إلحاديا ً عن طريق ضده العقيدي، ليُعبِّر عن وحدة ٍ أصيلة لتطلعات الديني و اللاديني الملحد ضمن الإطار الإنساني الذي يجمعهما.
أشكر حضورك العذب الجميل، و ارحب بك دوما ً!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بوح في جدليات – 10 – ثلاثة ُ أيام ٍ بعد. / نضال الربضي
|