عزيزي نبيل: أبو بكر الآشي يحكي قصة حبه ولكنه في الحقيقة يقدم للمراحل التي عاشها حي بن يقظان حسب رؤيته الجديدة ليصل إلى عكس ما توصل إليه ابن طفيل، هناك تعارض بين الفلسفة والدين، وحقائق الكون والوجود ليست بالأفكار والتأملات، بل بالحب كتجربة، بفاجعة الحب، بالفاجعة الإنسانية، وفي الفصل القادم سيعرض للمعرفة، بالطبع على طريقته المتراوحة بين المعرفة وعدمها، فيمارس عملية النفي والإثبات، بواسطة الحب، على طريق الفاجعة دائمًا...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو بكر الآشي القسم الثالث الفصل الثاني / أفنان القاسم
|