الا انه وقع في خطأ عسكري جسيم، حين قرر الذهاب من منزله الى هناك؛ بقصد قيادة العمليات المضادة التي تهدف الى سحق المهاجمين,ناسيا انه لم يرتب وضعا حصينا، ولا ينتظر مددا يمكنه من الحفاظ على تماسكه بوجه المهاجمين المسعورين؛ فما بالك بسحقهم، الذي بات محالا-. هذا القرار من اكبر الاخطاء التي اتخذها؛ لانه ادت الى حصره داخل الوزارة.. فردا لوحده، محاطا ببضعة محبين، لا يعني وجودهم اية ارجحية بالقياسات القتالية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الساعات الاخيرة من معركة وزارة الدفاع / عقيل الناصري
|