عزيزتي ليندا: قرأت دان براون سنوات عديدة بعد كتابتي لأبي بكر الآشي، وكنت وأنا أقرأها أظنني ساردًا لنصي، وأعتقد أن براون لو قرأني لأحس الشيء نفسه، فالتماهي ليس فقط بين النصين بل وبين الساردين كذلك -هذه إضافة إلى ما ذكرت- وإضافة أيضًا على الإضافة، ليس هناك حدود بين المعلومات الحقيقية والوهمية، لأن المعلومات الحقيقية والوهمية بالنسبة للقارئ، كتقويل، كتسريد، هي حقيقية، فيكون الاندماج معها، والتماري ما بينها وبين المعلومات الشخصية للقارئ... خسارة دار نشري -لارماطان- دار لا تملك نفودًا دعائيًا كالتي نشرت براون، لتكون هذه الرواية على كل الشفاه، لكني آمل عند ترجمتي لها إلى الإنجليزية أن يتحقق ما تستأهله.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثامن / أفنان القاسم
|