لازلت أتذكر شكوى النازحين المسيحين من الموصل قبل أشهر من جيرانهم اللذين تربوا معهم واللذين تقدموا كل الناس لفرهدتهم . وكذلك الحال لدى الأيزيدين من العشائر المجاورة لهم والتي تقدمت كل الناس لسبي بناتهم . بل إن أول فرهود أتذكره هو فرهود جيش صدام لقرى الكردية القريبة من كركوك في 1987 وبعده فرهود 1991 ومن ثم 2003 والقائمة تطول . أتعلم إن هناك في كوردستان من الكورد من لايصافح الأيزيدي ظناً منه إنهم كفرة . كما قلت لك هناك كومة من الألم في قلب الكل. وأنا واثق إنك ستعبر عنها أجمل مني ومن غيري لذا سننتظر الأجزاء الأخرى.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جذور العنف والفوضى - البيت، المدرسة، الدين . (1). / الحكيم البابلي
|