العزيزة ليندا: أعمل الآن على الفصل الثالث من أبي بكر الآشي الذي ربما نشرته غدًا، وللأديبة أقول كم عملي هذا صعب ودقيق، فالنص مكتوب بالعربية، لكنه بعض الشيء غيره بالفرنسية، وأنا، بالتالي، أحاول التقريب بين النصين، وكل الصعوبة والدقة تكمن في هذا: دقة اللغة الفرنسية وصعوبتها التقنية هما اللتان أعلّم بهما اللغة العربية كي أرقى بها، فإدوارد سعيد كان محقًا عندما قال على الكاتب العربي أن يتقن لغة أجنبية واحدة على الأقل، إدوارد سعيد كان يقصد هذا: أن نطعم اللغة العربية بِعِرق جديد ونَفَس جديد ونكهة جديدة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رماد لا يشتعل ردًا على ليندا كبرييل / أفنان القاسم
|