افرز الاصلاح الديني في اوروبا طائفة البروتستانت وهو ما ادي الي حرب طالت لحوالي 30 عاما وانتهت بقيام الدولة القومية الغير خاضعة لمركزية الكنيسة او للدين وكهنته انما للطبقة الاجتماعية الحاكمة. وانتهي الامر بعلمانية تامة وقوانين مدنية وزواج مدني. فهل ننتظر تكرار مثل هذا؟ ام نحتاج الي نخب وانتليجنسيا ثقافية تعلن ان الالحاد حق وان الدين (الاسلام) لم يعد يفي بالحد الادني مما يبتغيه الفرد من حقوق. فالاسلام استهلك نفسه ولم يعد به من شئ به نفع وخاصة انه لم ياتي باي خير علي اصحابه بل كان عبئا عليهم دون اي عائد.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاصلاح الديني: المصطلح والمفاهيم (1-4) / عمرو محمد عباس محجوب
|