أما الآيات التي أوردتها فلا تناقض فيها لأن ، لأن لكل صنف من الكفار موقف وجزاء خاص بهم، وهذا من عدل الله، ملك يوم الدين، هذا مع اختلاف أحوالهم وتنوع عقابهم المشكلة العامة فيما تراه من تناقض هي بتر الآيات من سياقها، وعدم الإلتفات إلى وحدة الموضوع مع تعدد جهاته لهذا أرى أن طريقة التنقيب عن التناقضات لا تجدي مع أي باحث، لأن التناقض طبيعة في الإنسان وبالتالي يمكن أن يرى التناقض في أي شيئ أو في كل شيئ، إن لم يتخذ الاحتياطات والضوابط اللازمة ثم يقنع بها القارئ إن استطاع، وما يراه شخص تناقض قد يراه غيره عكس ذلك، حسب الزاوية التي ينظر منها وكل شيئ في هذه القضية بالذات نسبي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
زهايمر2- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء تاسع . / سامى لبيب
|