شكراً لك على المرور والتعقيب. وفي الحقيقة ليس هناك الكثير لأكتبه عن الحجر الأسود الذي ما هو إلا نيزك سقط على الأرض في منطقة مكة قبل الإسلام وقدّسه العرب الوثنيون وجاء محمد وقدّسه وجعله من صلب الإسلام. ولونه أسود لأن النيزك عندما يدخل الغلاف الجوي يحترق نتيجة السرعة الفائقة والاحتكاك بالغلاف الجوي. وقد فطن عمر بن الخطاب لهذا وقال مخاطباً الحجر الأسود -العلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك لما قبلتك-. وقد سطى القرامطة على الحجر الأسود وانتزعوه من الكعبة واحتفظوا به على مدى عشرين عاماً ثم ردوه للكعبة ولم يمنعهم رب الكعبة من أخذه. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الأدلجة في الطفولة كالوشم على الدماغ / كامل النجار
|