يقول السيد | (توم هاربر) في كتابه (من أجل يسوع): (في الحقيقة، إن قرأت الإنجيل الذي كتبه (مرقس) كاملاً وبعناية فإنك ستجد أن التلاميذ كانوا بعيدين كل البعد عن إدراك الألوهية التي نسبت إلى يسوع لاحقاً. إن الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا الأكثر قدرة على التمييز في هذا (الالتباس) قد وُصفوا بأنهم بليدي الذهن وأغبياء بكل معنى الكلمة , يعتقد العلماء أن (مرقس) قد حرص على إظهار التلاميذ في مظهر سيء نوعاً ما لأنه كان مدركاً لوجود مشكلة خطيرة. إن كان يسوع هو ابن الله في نهاية المطاف, فكيف كان أصحابه المقربون –و هم شهود معجزاته وأمناء أعمق تعاليمه– غير مدركين أبداً من هو حتى وقت متأخر من قيامته؟) .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء13س (ملخص آل عمران ومريم): / بشاراه أحمد
|