مقال كاشف وفاضح لما حاول النص القرآني اخفاؤه ظاهريا عبر الاعيب اللغة ومراوغات عادات وتقاليد البداوة. ورغم هذا فلم يستطع صاحب النص في لحظة ازمته الكبري سوي اعلان ان النفاق والمنافقين اصبحوا داعمين لتاسيس دينه الجديد بقبول النفاق صراحة بل وتثمينه وجعله مثمنا في سوق الكذب العربي. انهم المؤلفة قلبوهم. لقد جعل سيوفهم عبر الغنائم والاموال تقوم مقام الايمان ونطق الشهادتين. بل وعندما دخل مكة قبل كفر ابو سفيان به طالما خضعت له مكاسب الغزو. الف شكر وتحياتي وتقديري العميق علي هذه الكتابات النقية من كل هوي الا الحقيقة في زمن اصبح علينا جميعا تجاوز اكاذيب الماضي وفضح ثقافة العرب.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
منافقى النبى ومرتدى ابى بكر – قراءة اخرى 1/2 / هشام حتاته
|