و العلم يقين نسبي ازاء الحقيقة المطلقة و ليس ازاء الوهم المطلق. فلا مجال بأية حال للمقابلة بين العلم و بين الدين. أيضا لا ينقص العلم الالتزام بميثاق اخلاقي.. فالواقع أن عملية التفكير العلمي بحد ذاتها تعتبر ارقي التزام و أنقى حالات الوعي لدى الانسان. غير أن الذي ينقصه هو شيء من الشدة و الصرامة ازاء أهواء السياسة و السياسيين المؤدلجين بوثوقيات شمولية من عائلة الوهم الاطلاقي اياه. تحياتي للكاتب
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حيرة الإنسان بين الكُلى المُطلق و الجزئى النسبى / راضى وديع خليل
|