لا شيء هزم عرابي إلا الخيانة (كما قرأنا) و إعطاء الأمان لمن لا أمان له
و الخوف علي السيسي من نفس هذه الخيانة، و من إعطاء الأمان لمن لا أمان له
شكرا لتنبيهكم، و اعلموا يا سيدي -و سيادتك تعلم طبعا - أن بالعدل تصان الكراسي، و بالذكاء و الدهاء تُكسب الحروب، و لو لم يكن السيسي يعلم أنها حرب، و لو لم يعد العدة لهذا فنحن في خبر كان
سبق السيف العذل يا سيدي، فلقد سار الركب و ارتحل و لا رجوع، و نحن في البحر الآن، و النجاة علي الله
تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلى الرئيس إليك درساً من عرابى / رفعت السعيد
|