أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - الدينية الزائفة و اللا دينية وجهان لعملة واحدة - جميل شيخو










الدينية الزائفة و اللا دينية وجهان لعملة واحدة - جميل شيخو

- الدينية الزائفة و اللا دينية وجهان لعملة واحدة
العدد: 554002
جميل شيخو 2014 / 6 / 11 - 10:17
التحكم: الكاتب-ة


كل أشكال هذا النوع من الطرح الوهمي غير العقلاني وغير المنصف ينطلق من منطلق واحد هو إنكار ألوهية الله أو حتى إنكار وجوده تعالى بشتى الوسائل والأساليب المتناقضة غالبا . وقد رأينا ونرى في الممارسة الواقعية كيف أن اللادينيين مثلا ينخرطون في أنظمة سياسية إسلامية أو إمبريالية أو مخلوطة إذا أتيح لهم ولو مجال صغير ركيك .ه

قلت (المتناقضة)-لأن اللادينيين من جهة لايؤمنون بالله وبالإسلام بل يستهزئون حتى بأصوله . ولو كانت لهم سلطة لمارسوا التنكيل ضد أتباعه كما حدث في عهود وأمكنة كثيرة يعرفها الجميع والإتحاد السوفييتي خير شاهد . وهم من جهة أخرى يحاكمون المسلمين إلى عقائد الإسلام وأحكامه (ويصدرون الفتاوى) ضد المسلمين خاصة : هذا يجوز وهذا لايجوز وهذا أخلاقي و هذا غير أخلاقي .. جاهلين أو متجاهلين أن الاخلاق الأصلية مثل الصدق هي أخلاق إلهية حقانية وجودية مطلقة. وأن من لا يؤمن بالحق المطلق وهو الله ، لايمكن أن يؤمن بهذه الأخلاق أبدا بل سيحاربها حتما خاصة إذا تبناها الخصوم !.. لأنها عنده مسألة نسبية ظرفية خاضعة في أحسن الأحوال للرأي العام الذي تصنعه الدعاية والإعلام واللعبة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية .. ومن وراء ذلك لعبة التطور الداروينية ووهم الإنتخاب الطبيعي والصدفة . وهل الصدفة أو التطور تفرق بين الصدق والكذب أو بين الخير والشر ؟؟ .. ه

إن الله - ومن خلال أنبيائه وأتباعهم الحقيقين في أقوالهم وأفعالهم - هو أول المنتقدين للتضليل الديني الذي يمارسه بعض أو كثير من رجال الدين وحتى أدعياء النبوة على مر العصور . فالله تعالى ثم الأنبياء الصادقون ثم المؤمنون بهم لم يسكتوا على الدجالين والمتاجرين بالدين من أجل نصر الديني على اللاديني ولو بالدعايات و بوسائل غير محترمة كما يفعل اللادينيون في الترويج لأفكارهم . لان الله ليس محتاجا إلى أحد .. ه

فإذا كان المنحرفون من الإسلاميين يتاجرون بالحق والحقيقة وبالدين ، فكذلك يفعل اللادينيون يتاجرون بالعلم والعقل والحق و الحقيقة سواء بسواء .. ه

وإذا كان الإخوان أو غيرهم لديهم أخطاء قليلة أو كثيرة فهل يعني هذا أن الإسلام باطل أو أن الله غير موجود كما يريد أن يسوق العلمانيون واللادينيون ؟؟.. وهم حتى في هذا كما قلت متناقضون .. فكيف يعرفون الخطأ من الصواب والخير من الشر ودينهم (الطبيعي ) يقول بالنسبية (المطلقة !!!!) في كل شيء .ه ... إنهم لا يمتلكون شجاعة وصراحة نيتشه أو إيميل سيوران ..ه







للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - النقد اللاذع لبابا الفاتيكان / عصام محمد جميل مروة
- أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحد ..(32) / زكريا كردي
- خبراء مغاربة وأجانب بالجديدة يتدارسون افضل السبل لإدماج الذك ... / عزيز باكوش
- زميلتي الكورية التي فازت بجائزة نوبل للآداب2024/محمود شقير3 / محمود شقير
- وقف الحرب في لبنان أكثر احتمالاً من غزة / سنية الحسيني
- الراسمال الرمزي ودوره في ترسيخ الاستلاب في الشرق الأوسط / غالب المسعودي


المزيد..... - رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - الدينية الزائفة و اللا دينية وجهان لعملة واحدة - جميل شيخو