يؤسفني أن أقول أن هذا تبسيط، لأن العرب والمسلمين ينشدقون بالمقاطعة فقط عند ذروة الأزمة، وسرعان ما ينسون القصة كلها بعد وقت قصير. أضف لذلك أن الحكام جميعاً وعلى رأسهم الممانعين يجعجعون بالمقاطعة وبكل صلف وصفاقة لا يشترون إلا البضائع الأميركية الثمينة كالسيارات المكلفة، طبعاً من أموال الشعوب التي يستعمروها (أو يحكموها لافرق). المعادلة كلها خاطئة وارتجالية، ويجب أولاً وقبل أي شيء أن تفهم الشعوب أن بقاءها تحت نير هذه الأنظمة (كلها) أخطر وأكثر ضرراً من أميركا وإسرائيل والغرب
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خيار المقاطعة الاقتصادية، نموذج مطاعم الماكدونالدز / التجاني بولعوالي
|