إلى شكل آخر لم ندركه بعد الغيبيات أيضا مجرد إفتراض تم نقله إلينا عبر أساطير لا نعلم كيف تكونت في ذهننا على الطريقة التي لا يصح الوثوق بها . والإنسان يبقى حائرا بين هذه التناقضات فحتى الكون نفسه يقتات على نفس التناقضات في تفاعل المادة من حولنا . فكان لزاما على الإنسان أن يلتجيء إلى قوة فوق كل هذا التصور وفوق كل هذه المادة ليعلن تسليم أمره إلى المطلق الذي توحد في وجود واحد سميناه الله كخالق الأكوان وخالق الكائنات وخالق هذا الوجود الكلي الذي لم نفهمه لا بالعقل ولا بالنقل .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التأملات الثانية في الفلسفة الأولى.. من التعدد إلى التوحيد -3- / سيد القمني
|