((فاللمس ليس شرطا للوجود)) إذاً فهو ليس شرطاً ينفي مادية الوعي. والآن، ما دام اللمس ليس شرطاً، فلم لا يكون الوعي وهو غير ملموس مادة؟ لماذا يكون الزمن وهو غير ملموس مادة، ولا يكون الوعي مادة وهو أيضاً غير ملموس؟ هل أنت التي تختارين أن يكون هذا اللا ملموس مادة، وذاك اللا ملوس لا مادة؟ تقولين إن الزمن موجود بحسنا وإدراكنا. ما معنى هذا؟ إذا كان الزمن وهو مادة يوجد في وعينا وحسنا، فكيف لا يكون وعينا مادة؟ هل توجد مادة في لا مادة؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العشوائية والمعنى– نحن من نخلق المعنى. / سامى لبيب
|