تفاجأت عندما سألني حفيدي الذي بعمر أربع سنوات: هل تصلّي يا جدّي؟ أجبته: ألله لا يحتاج لصلاتي لأنّه غني عن ألعالمين، طبعا لم يفهم القصد من جوابي. أقول: إذا كان ألله لا يحتاج عبادتي فلم خلقني إذن؟ سيرد ألمؤمن صحيح أنّ الله لا يحتاج لعبادتك ولكن ألعبادة ليست فقط الصلاة وألصوم وإنّما العمل الصالح كما أنّك ألذي يحتاج لعبادة ألله وليس ألعكس. أقول: أنا أطبّق في حياتي مبادئ حقوق ألإنسان ألتي هي أرقى من تعاليم ألأديان ألخلقية لذا فأنا لست بحاجة لعبادة ألله. تحياتي وتقديري للأستاذ أحمد ألقبانجي لجهوده ألتنويرية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العبثية والغائية في الخلق / أحمد القبانجي
|