((المثاليون لا ينكرون وجود المادة؛ لكنهم يفسِّرون وجودهها بالفكرة. والماديون لا ينكرون وجود الفكرة؛ لكنهم يفسِّرون وجودها بالمادة.)) فكلاهما إذن معتقد باللا مادة باللا شيء، فهما على هذا متعادلان.
((المادة لا تُنْتِج إلاَّ مادة. المادة، ممثَّلةً في الواقع الموضوعي -تنعكس- في مادة أرقى هي الدماغ.))
إذن فإن الواقع الموضوعي في نظرك فكرة، والدماغ سطح مرآة ! . بيد أن سطح المرآة - كما نعلم - لا ينعكس عليه الشيء إلا كما هو في الواقع المرآة، إذا وقفت إزاءها، لن تعكس كلباً، بل ستعكسني أنا تماماً كما أبدو في الواقع.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-المادية- تُجيب عن أسئلة الدِّين! / جواد البشيتي
|