بينما المجموعة الكبرى في ( الواقعة ) - ( اصحاب المشأمة ) ,مكونة من مجموعتين تظهران في ( الحمد ) هي ( المغضوب عليهم ) و ( الضالون ) . وعلى ذلك يكون التقسيم الثلاثي قد بقي ساريا بين السورتين . لكن هل يمكن وضع اسم ( اصحاب الشمال ) في موضع ( اصحاب المشأمة ) ؟ ربما تقول : نعم , ولم لا ... اليست هذه تسمية اخرى لهم ؟ اقول لك : كلا ... فالامر ليس بهذه السهولة , لان التسمية الجديدة مرتبطة بالنتائج النهائية , وبعض ( الضالين ) باعتبارهم مجموعة كبرى ينجو بطرق ولا يدخل ضمن اصحاب المشأمة وان كان من اصحاب الشمال . بيد ان هذا النظام مرتبط بايام الله عز وجل واطوار ما قبل القيامة , وهي اشياء لا زالت مفهومة بصورة مغايرة لما حدده النظام القراني .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تناقض فى الكتابات المقدسة-جزء 3-الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية. / سامى لبيب
|