عندما كنت أزوره قبل ثلاثة أشهر أو شهرين أو حتى قبل شهر أخرج وإياه، وهو على كرسيه المتحرك، خصوصا عندما يكون الطقس مشمسا، إلى حديقة المستشفى ونظل نتحدث لساعات. يسألني، أول ما يسألني، عن أخبار العراق وأخر المستجدات في الوضع العراقي، وبعدها يتحدث بذاكرة متوهجة، عن الشعر وأصدقاءه وذكرياته. إنها المواضيع نفسها التي كان يتحدث عنها في أمسياتنا الثنائية في منزله التي كانت تمتد حتى ساعات الصباح عل امتداد سنوات طويلة عندما كان في أوج طاقته الجسدية و الذهنية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صخرة عبعوب طلعت بالكرادة / محمد الرديني
|