إلى متى سنظل نندبُ نحن الفلسطينيين حظنا، ونتوقع من العالم أن يضعنا في أولوياته، وأن يتحدث باسمنا؟ إلى متى سنظل ننتظر من العالم أن يفهم قضيتنا العادلة، أكثر من فهمنا نحن لقضيتنا؟ ألا ترى بأن مطالبة إيران بأن تضع ملف فلسطين على طاولة المفاوضات في ملفها النووي، نوعا من الشطط والمبالغة؟ ألسنا نحن المقصرين في حق قضيتنا وأنفسنا؟ ألا يجب علينا أن نحاسبَ أنفسنا قبل أن نحاسب إيران؟ أنا لا أدافع عن إيران، ولا أنتمى إلى أي تيار، ولكنني أرى أنها تساهم في نصرتنا أكثر بكثير مما تساهم دول قريبةٌ أخرى، أليس كذلك؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أين فلسطين في اتفاق ايران مع الغرب؟ / خالد الحروب
|