وهو ينتمي إلى الفضاء العام الذي لا يجوز النيل مِن قسم معتبر منه تحت ذريعة المصلحة السياسية. لنتذكر أن المسيحية لم تصبح أقل غيبية في أعتى العلمانيات الغربية. الثقافي، بالمعنى الواسع، يشتغل على مبدأ الحتّ البطيء مِن صخرة الدين، ويرى علماء الاجتماع المعاصرون أن تراكم المنتج الثقافي غير الديني هو على حساب حصة الدين مِن الفضاء الرمزي العام، لكن تلك العملية أبعد مدى مِن الانشغال الثقافي الراهن والمحكوم بضغوط السياسة.)
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اعتراف محمد الأخير / سامي الذيب
|