تحية مودة لك أستاذ جمشيد،
ربما أن الماضي يبتلع حاضرنا لأننا نعيش في ذلك الماضي، ما زلنا.
حينما نعيش الحاضر و نرمي الماضي إلى حلبة التاريخ و نتركه يسوي حسابه مع وحوش الموروثات لوحده، عندها سيكون بالإمكان أن تجلس كالقيصر و تشير بإبهامك إلى الأسفل حاكما ً عليهم كلهم بالموت، ثم تقوم و تمضي إلى حياتك.
قال نجيب محفوظ في إحدى رواياته ليتني أذكر أي واحدة :-) كانت:
-الساعة عدو مجالس الأُنس-
صدق نجيب محفوظ رضيت البشرية ُ عنه.
ربما أتى الوقت الذي تنفصل ُ فيه عن ساعاتك ِ إن شئت.
دمت بود.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهم الساعات و كذبة الحياة / جمشيد ابراهيم
|