السيد الصحابي إن الشهداء الذين جئت على ذكرهم ليسوا حتما -مفقودين-، ولو طال بهم الزمان - رغم أن حرف الواو هو للتمني وغير تاريخي- إلى يوم الناس هذا ما بدلوا من قناعاتهم ولصدقوا ما عاهدوا الشعب عليه، والمثال الواضح على ذلك محمد بوكرين الذي جئت على ذكره كمثال للصمود على المبدأ والثبات على الموقف حتى آخر رمق. وهناك بعض رفاق هؤلاء الشهداء لم -يلعنوا- ولو لم -يندموا- على كفاحهم في الماضي ولم يساوموا عنه في الحاضر.
أما بشأن الأحزاب التي أشرت إليها فلا شيء يربطها نظريا وعمليا بالتضحيات والمبادئ الثورية لأولئك الشهداء. ومن يكرم الشهداء يتبع خطاهم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشهيد المهدي بن بركة .. زواج الوعي العلمي بالممارسة الثورية / ابراهيم أحنصال
|