والحقيقة رغم ذلك، أن الوظيفة الموجية انعكاس للصفات الموضوعية للجزيئات الصغرى، ومن الخطأ كلية الخروج باستنتاجات ذاتية من الطبيعة غير التقليدية لهذه الصفات. وليس من قبيل الصدفة أنه مع تطور علم الطبيعة الحديث، ومع اكتشافه للتغير الداخلي المتبادل بين الجزيئات الأولية، وبنيانها ورابطتها التي لا تنفصم مع الفراغ، والتي أكدت – بالتالي – الطبيعة الموضوعية لمفارقات ميكانيكا الكم، فإن كثيرا من العلماء البارزين – مثل هايزنبرج وبوهر، قد ابتعدوا تدريجيا عن المناهج الوضعيةواخيرا احلى الاماني لاحلى كاتب ودمت.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مفردات الكون المرئي الجوهرية: الصدفة أم الضرورة، الشواش والعماء أم العدم، التمدد والانكماش أم التوسع إلى ما لانهاية؟ / جواد بشارة
|