آسف كعلماني لم أجد في هذا المقال ما يخدم العلمانية من حيث نظرتها لاشاعة ثقافة المواطنة المبدعة للحياة المعاصرة . و أرى مثل هذه المعالجات الفسيفسائية لنوازع النرجسية الاستعلائية لا يزيد التوجه الاسلاموي غير المزيد من الشعبية لقرب خطابه من هموم الطبقة المسحوقة مقابل خطاب رافع لشعار ديمقراطية حسب مقاس الأقلية المتخوفة من المساءلة - من أين لك هذا ؟ - فوقع اللجوء الى العسكر، و فبركة شرعية تعيد للحرس القديم سطوته في قمع من تسول له نفسه بالمطالبة بمكاسب الثورة المتفق على أهدافها المعلنة . وأكرر انتمائي للفكر العلماني المناهض لأسلمة السياسة لكني مهوس بأخلقة السياسة التي لم تحترم في مصر العزيزة على كل العرب .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مصر تخوض حربًا عالمية ( 2) تمرد عبقرية مصرية / سيد القمني
|