شكرا ً لمرورك أستاذ أمير،
المسيح هو طبيب شفوق حنون، لا يرتضي موت الخاطئ لكنه يريده أن يبرأ ليحيا، لذلك ابتدأ رسالته بالقرأءة من سفر النبي أشعيا في المجمع -روح الرب علي لأنه أرسلني لأبشر المساكين، لأنادي للمأسورين بالإطلاق- و هو كما تصفه النبؤات -لا يصرخ و لا يجلب و لا يسمع صوته في الساحات- أي أنه وديع صافي نقي سلامي ملك السلام و أمير القلوب، و هو الذي --قصبة مرضوضة لا يكسر و كتانا مدخنا لا يطفئ- أنه يجبر المكسور و الضعيف و لا ينهيهما، لكن يقويهما ليأخذ مكانهما في الحياة مع إخوتهما البشر.
المسيح باختصار هو أجمل ما في الإنسانية، لهذا نحبه.
دمت بود أخي الكريم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-أعطني لأشرب- – لماذا نحب المسيح، من وحي اللقاء مع السامرية. / نضال الربضي
|