أخيراً : نقول : أن الإنسان هو مركز الكون , لذلك خاطبه الله و أرسل الرسل إليه : - هل ثمة شيء يدرك أن الوردة حمراء وبديعة التنسيق والجمال غير الانسان؟ . - هل ثمة شيء يدرك مدارات الأفلاك وعظمة الخلق وروعة المنظومة الفيزيائية التي تحكم الكون غير الانسان؟ . - هل ثمة شيء يدرك مخاطر الانفجارات النجمية في مجرة أندروميدا مثلا إلا الإنسان؟ . - هل ثمة شيء يهتم بأحداث الفضاء ومدارات الأفلاك غير الإنسان؟ . إذاً , لا يختلف العلماء على أن الإنسان هو : مركز الكون ؛ إدراكيا , وسيكولوجيا , و -حديثا- فيزيائيا , و -منذ الأزل- دينيا... إذاً , زعم الإنسان مركزية الكون ليس إلا إقرارا علمياً .
تحياتي المخلصه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نحو فهم الوجود والحياة والإنسان بعيداً عن الخرافة- المادة والوعى(1) / سامى لبيب
|