أوافقك الرأي أن الدول الخليجية الداعمة لبعض قوى المعارضة ناجمة عن رغبتها في السيطرة على سوريا الغد وليست دعماً لحقوق الفرد وخصوصاً أنها أنظمة مبنية على أساس القمع. جاءت أقوال بندر بن سلطان لفلاديمير بوتين عاكسة لهذه الرؤية عندما طلب منه شخصياً التخلي عن بشار الأسد مقابل 15 مليار دولار لشراء الأسلحة الروسية وضمان المصالح الروسية في سوريا الغد لأنها ستكون بأيدي الحكومة السعودية، مما يدل على ضعف الائتلاف الوطني السوري وخضوعه الكامل للسعودية. من هنا أجد ضرورة وجود قوى معارضة أخرى تستطيع أن تفرض رؤيتها في هذا الصراع وأن لا تدع مفاوضات جنيف رهينة أية قوة داخلية أو دولية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس
|