ألقصد من الكلام أنه على أيام الأقدمين لم تكن لهذا الكتاب الأرهابي تلك الهالة القدسية الموجودة الان،فالكثير من الناس سخر من اياته بعبارات أقل مايقال عنها جنسية خادشة للحياء ،وتم احراقه واستخدامه كهدف للرمي وتم عمل النكات عليه ...وانه لم يكن في يوم من الايام معجزا لأحد فكل من هب ودب بصق عليه واهانه واحرقه ولم يكن الله موجودا لحمايته فبالتأكيد لن يكون حاضرا حين تحريفه وهذه المهمة اضطلع بها الحجاج بن يوسف بشكل فاضح والكلام هاهنا طويل وهذا مالايعرفه الكثير من الباحثين وخصوصا اولئك اللذين يركزون على التحريفات في عصر الخلافة الراشدة وهم يهملون ماتلاه من عصور
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تحريف القرآن بين المنطق والتراث-الأديان بشرية الهوى والهوية. / سامى لبيب
|