، ولأمة كثر فيها التشاطر وقلّت فيها الشطارة ولأمة، كما قال الإمام علي (رضي الله عنه)، «لا تدري ولا تدري أنها لا تدري»، ولأمة خاطت ثم قاست، ولأمة تمتطي نمراً ثم تحار كيف تنزل عن ظهره، ولأمة تمكّنت منها الحيرة وإفتقرت إلى الحنكة والخبرة، ولأمة كثر فيها التنظير وقلّ فيها بعد النظر، ولأمة إنتهجت التطرّف فوقعت في أحضان الندم، ولأمة كثر فيها الواعظون وقلّ فيها الاتعاظ والرؤية، ولأمة إنتظمت فيها الفوضى فخالت أنها في نظام.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشيوعيون الفلسطينيون والموقف من اليهود / عتريس المدح
|