شكراً لك التعقب الجميل. لا أعتقد أن هناك فرقاً بين المنافق والمخادع فكلاهما يخدع الناس بكلام غير الذي يضمر. أما القرآن فهم سيبوبرماركت كما قال الأستاذ حسن حنفي إذ نجده يقول من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) وفي نفس الوقت يقول (وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه). وبما أن القرآن نفسه يقول إن النصارى كفروا لأنهم قالوا إن عيسى ابن الله، يصبح حكمهم بالإنجيل باطلاً خاصة إن القرآن يقول (من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه). أما طارق رمضان وأحمد الهلباوي والقرضاوي ومهدي عاكف ومحمد بديع وغيرهم من الإخوان كلهم يقولون للغرب غير ما يقولونه للمسلمين. فالكل منافق تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار
|