لا يا سيد سامي ليست مواجهه وليست عشقا، فمناقب هؤلاء لا تفي بمتطلبات كلتا الإحتمالين، إنهم ليسوا أكثر من أدوات في صندوق العده الغربي. منذ نهاية الحرب العالميه الأولى وهم يفون بالغرض بالنسبة للغرب سواء أكانو في صف الحليف أو العدو، وقد ساهموا بفاعليه في وأد مشاريع التحرر الوطنيه والقوميه، وفي خلق الفتن الدينيه والمذهبيه، وفي تنميط التفكير وقتل العقلانيه والحداثه، وفي تكريس التبعيه الإقتصاديه وبوار التنميه البشريه. إنهم باختصار الوصفه السحريه كي تبقى هذه المنطقه طبقا دسما على موائد اللئام.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإسلام السياسى والغرب-مناطحة أم حب وغرام. / سامى لبيب
|