فقط لكل من يقول: -القوانين التي يخضع لها المصنوع لا يخضع لها الصنع- أقول، وكلي أمل حقيقي: -اعطني مثالًا واحدًا (غير فرضية الإله هذه) لا يخضع فيه الصانع للقوانين التي يخضع لها المصنوع- مع تحفظي على مصطلح صانع ومصنوع الذي يعشق المؤمنون ترديده، وإقحامه في مجال العلوم إقحامًا. فإن لم تجد عزيزي المؤمن أيَّ مثال (ولن تجد) فاعلم أنك تحاول إقناع نفسك بفرضية ليس لها أي أساس من الصحة إلا معتقدك الديني الذي لا يُعتد به في العلوم التجريبية والطبيعية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
السَّببية مقبرةُ الإله / هشام آدم
|