الحقيقة هي أن أمتنا فاسدة بشعوبها وحكامها ولم ينج من الفساد سوى القلة القليلة من الشعوب والحكام أنفسهم حالنا لم يسبق أن رأى العالم مثلها إنها كارثة تحيا على الأرض وأسوأ ما فينا هو كوننا حثالة جمعت كل المبيقات التي لم يسلم ولم ينج منها سوى القلة النادرة نحن أمة متخلفة ولدي الشجاعة لكي أعترف بأننا لا نملك شيئا نفتخر به وربما هذه الأمة لا دواء لها على الأقل في الوقت الراهن وما يدور في سوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن خير دليل على أن أغلبيتنا أجلاف حكاما وشعوبا ومن الصعب إصلاح أحوالنا وأننا منافقون كبار نفتخر بما ليس فينا ونغطي على عيوبنا حتى لا نستطيع إصلاحها ياأمة ضحكت من جهلها الأمم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الصلاة مع الرئيس مرسى فاسدة وباطلة / مصطفى راشد
|