خوضك في بطون التاريخ ، صديقي العزيز ، يأخذني بعيدا الى حيث الرغبة في فك طلاسم ما نحن فيه من خيبة .. لقد تراكمت فوق هاماتنا آثار كل تلك العواصف الهوجاء ، والتي وصفتها بخيرالوصف ، وتتبعت مساراتها بقدرة العارف ، فأضحينا من دون جميع فصول البشر نهبا للغير ، ينتابنا صرع يهيم بنا في فيافي لا أول لها ولا آخر ، ننتظر رحمة تعمنا بعد الموت ، وجنان لن نحل بها الا بقدرة قادر ..تحياتي وأمنياتي لك بان يحل من حولك السلام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ماعت، كارما ومفهوم العدالة. / محمد حسين يونس
|