((إذن، فإن إصرار يسوع على (أكل لحمه) و (شرب دمه) يستدعي بالضرورة النظر في السؤال: لماذا يُشترَط أن نأكل [لحماً بشرياً] ونشرب دماً بشرياً بالذات في سبيل خلاص عقائدي من نوع ما؟))
كلام جميل! ولكن المسيح لم يصرَّ على أكل لحوم البشر وشرب دمائها، وإنما أصرَّ على أكل لحم الله وشرب دمه. وقد استجاب المسيحيون الأوائل لرغبة المسيح في أن يأكلوا الله.. فأكلوه وأراحونا منه. فماذا تريد أكثر من ذلك يا سيدي؟ أوتكون ناقماً عليهم لأنهم أكلوه!؟ أو تكون راغباً في أن يلفظوه من بعد أن أكلوه، كما لفظ الحوت يونان!؟ لا، دخيلك! خليه مأكول للأبد، ما بدنا ياه يرجع ويعكِّر سمانا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مقالة في طقس الإفخارستيا – أكل الله / حسن محسن رمضان
|