منذ أيام الاستعمار وحتى الان لم تتغير بنية المجتمعات العربية وظلت الأغلبية من فئة البورجوازية الصغير وسميت بهذا الاسم نتيجة موقعها في سياق عملية الانتاج فهي من جهة تملك ومن جهة أخرى تعمل بيدها أي ظلت تتأرجح ما بين الملكية والعمل وهذا انعكس على سلوكها السياسي والاجتماعي فهي من جهة ونتيجة ملكيتها الصغيرة امتلكت صفة عدم الثورية والفردية الانانية التي لا تؤمن بالجموع والجماهير ومن جهة أخرى ونتيجة عدم التملك يمتلك صفة الثورية ، لذا كان هذا سبب مهم في انتكاسة العمل الثوري لدى الشعوب العربية لان البورجوازية الصغيرة لعبت فيه دور القائد
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ثورةٌ تقودُها البرجوازية الصغيرة (1-2) / عبدالله خليفة
|